معنى خلو الرجل :
وإذا كانت بعض القوانين وضعت في فترة معيّنة لأغراض معيّنة، فقد تغيرت الظروف وضَجَّ الملاك بالشكوَى من هذا الظلم الفادح، وتعطلت بسبب ذلك مشروعات كثيرة كبناء المساكن التي خاف الناس من استغلال أموالهم فيها، أو ترك المباني خالية خوف تسلط المستأجر عليها وتعذر استردادها منه.
حكم الخلو ( خلو الرجل ) :
وقد وجه سؤال إلى مفتي الديار المصرية الشيخ جاد الحق علي جاد الحق في هذا الموضوع، فأجاب في 3 من يوليو سنة 1980 م بما نصه:
أخذ المستأجر نصف الأرض المؤجرة إليه في نظير إخلائها ليتمكن المالك من بيعها أمر محرّم شرعًا؛ لأن عقد الإجارة لا يستتبع ملكية العين المؤجَّرة، ويصبح هذا ـ إن تمَّ ـ من باب أكل أموال الناس بالباطل المنهيِّ عنه بقول الله سبحانه:( يَا أيّها الَّذِيْنَ آمَنوا لاَ تَأْكُلوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُوْنَ تِجَاْرَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ) [ سورة النساء : 29 ] ويكون إثمه على المستأجر إن لم يرض المالك رضاءً خالصا بهذا التصرف.
” الفتاوى الإسلامية ج10 ص 3563 ” .