إدخال المنظار الطبي من أجل الكشف عن علة المريض لا يؤثر على صحة الصيام كما جاء في مجمع الفقه الإسلامي، وحتى لا يكون منظار المعدة مفطرا يشترط ألا يصاحبه إدخال سوائل أو مواد أخرى.
وبناء على ما سبق فإننا ننصح القيام بإجراء المنظار ليلا إن تيسر ذلك حتى لا يقع المسلم في أي حرج شرعي ، وإذا لم يتح له ذلك فالأفضل أن يؤخر إجراء المنظار بعد انتهاء رمضان وبخاصة إذا قرر الأطباء أن تأخير المنظار لا يضر بالصحة ولا يزيد في المرض، فإذا كان إجراء المنظار أمر عاجل ولا يمكن تأخيره بناء على ما يقرره المختصون من أهل الطب ففي هذه الحالة لا حرج على المريض أن يفطر في هذا اليوم ويقضي يوما مكانه وهذا إذا كان إدخال المنظار في الحلق سيصاحبه مواد أخرى، أما إن كان الفحص سيتم بإدخال المنظار فحسب فالصوم صحيح.