إن الله عز وجل قد أنزل القرآن ليكون نورًا وضياءً يَهدي الناسَ إلى صراط مستقيم لا أن يتخذوه أَحْجِبَةً وتمائمَ دون العمل بما جاء فيه ، فيسن العلاج بالرقية بحيث يقرأ القرآن على المريض ، مع الدعاء بالشفاء بالأدعية الواردة عن النبي ﷺ ،
حكم الرقية بالقرآن الكريم:
فينبغي لأبناء الإسلام أن يعلموا أن الله ـ عز وجل ـ قد أنزل القرآنَ ليكون نورًا وضياءً للعالمين، وليَهديَ الناسَ إلى صراط الله المستقيم، وليكون دستورًا يجب عليهم العمل بأوامره واجتناب نواهيه ، لا أن يتخذوه أَحْجِبة وتمائمَ دون العمل بما جاء فيه.
بعض ماورد عن النبي ﷺ في الرقية:
كما ثَبَتَ أيضًا الرُّقْية بأم الكتاب ( الفاتحة). كما ورد التوجيه الإلهيّ إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكل المؤمنين بالاستعاذة به سبحانه وتعالى من هَمَزات الشياطين وحضورهم، في قوله تعالى: (وقُلْ ربِّ أعوذُ بك مِن هَمَزاتِ الشياطينِ. وأعوذُ بك ربِّ أنْ يَحْضُرون) (المؤمنون: 97 ـ 98) وكان رسول الله ـ ﷺ ـ يَرْقِي الحسن والحسين بقوله: “أعوذ بكلمات الله التامّة من كل شيطان وهامّة ومن كل عين لامّة”.
حكم اتخاذ القرآن حرز يعلق على الصدور وغير ذلك:
ولا يجوز كتابة شيء من القرآن وتعليقة في الرقبة أو في غيرها من أجزاء الجسم ليكون شفاء ، لأن الشفاء ليس في تعليقه ، وإنما في تلاوته وتدبره والعمل به.