لا يجوز للإنسان أن يشهد إلا على ما رأى، قال رسول الله ﷺ: “أرأيت الشمس فعلى مثلها فاشهد”، ولا يجوز له كذلك أن يوهم بالحلف على سبيل التدليس أنه رأي شيئًاً ولم يره، وعليه أن يحلف بأنه قد سمع فلانًاً ثقة حدثه بذلك، والنبي ﷺ يقول فيما أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه “كفى بالمرء كذبًًا أن يحدث بكل ما سمع”، وأمرنا الله أن نتثبت في الرواية فقال عزوجل: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا… “، وفي قراءة “فتثبَّتوا”؛ ولذلك أجمع علماء الحديث على وجوب إظهار الرواة واإظهار طريقة التحمل عنهم، واشتغلوا بمعرفة أحوالهم من الجرح والتعديل حتى قال شعبة الإسناد من الدين.
حكم الحلف على شيء لم يره الحالف
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة