يقول الشيخ عطية صقر – رحمه الله تعالى -:
روى الشافعي والبغوي أن “النبي ( ﷺ ) كان يلبس في كل عيد بردة ( عباءة)من برود اليمن.
وروي عن الحسن أنه قال: “أمرنا رسول الله ( ﷺ ) في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد وأن نضحي بأثمن ما نجد”.
ذلك لأن العيد مظهر للفرح، وفيه اجتماع للصلاة، ويسن أن يكون الإنسان في مثل هذه المناسبات على أحسن ما يكون من النظافة والرائحة الطيبة والهيئة الحسنة، وكذلك في يوم الجمعة، لمن أراد أن يصليها يكون على هذه الحال كما جاء في حديث النبي (ﷺ ) : ( غسل الجمعة واجب على كل محتلم) والله يقول:{ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}.(انتهى)
فالحكمة من التزين للعيدين هى إظهار الفرح والسرور، ومنع الأذى عن الناس برائحة كريهة أو منظر غير مستحسن.