يقول الشيخ إبراهيم جلهوم، شيخ المسجد الزينبي بالقاهرة
جزى الله خيرا كل أرملة بتعهدها الصغار حتى يكبروا، ويبلغ كل منهم أشده في الحياة، فإنك حين تتفرغين لهم، وتتحملين أعباءهم المعيشية، ومتاعب مسيرتهم الحياتية، مضحية براحتك في دفء زوج حلال، ينظر إليك ربك نظرة الرضا، فيسبغ عليك ستره في دنياك، ويحفظك ويرعاك، ويوم القيامة يحلك محل الرضوان، ويدخلك فراديس الجنان، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ ﷺ ـ قال: ” أنا أول من يفتح باب الجنة إلا أني أرى امرأة تبادرني، فأقول لها: مالك؟ ومن أنت؟ فتقول: أنا امرأة قعدت على أيتام لي ” رواه أبو يعلى، وإسناده حسن. وقال الشيخ الألباني هذا الحديث ضعيف.
ومعنى ذلك أنه لا حرج على الأرملة التي قعدت على أيتامها أن تحتسب هذا الأجر الوارد في الحديث ، لعل الله عز وجل يكتبه لها ، ولكن من غير اعتقاد نسبة الحديث إلى النبي ﷺ .
والله أعلم.