تكرار صيغة الماضي في القرآن الكريم تأتي لتأكيد التحقيق، للأمر المبين، سواء كان ذلك حكماً شرعيا أو بيانًا خبرياً أو صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، ومعنى “وكان الله عليما حكيما” أنه سبحانه وتعالى كان وما زال وسيظل دائماً قبل كل زمان ومكان وبعد كل شيء هو خالقه، عالما بكل ما كان وسيكون، بل وأكثر من ذلك فهو يعلم السر وأخفى، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، بل وكما يقول العلماء يعلم ما كان لو لم يكن كيف كان سيكون.
أما ما يرد بصيغة “إن الله كان عليماً” فهي بالنسبة لله سبحانه وتعالي تساوي و”كان الله عليما حكيماً”، وإنما كما ذكرت تأتي صيغة الماضي لتأكيد تحقيق الأمر أو الفعل.
تكرار صيغة الماضي في القرآن الكريم
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
كيفية الاستخارة ووقتها
الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية والمناسبات الإسلامية
المعجزات الحسية في الهجرة النبوية
تاريخ الهجرة النبوية
آيات السكينة ومشروعية قراءتها لجلب الطمأنينة
موقف الإسلام من العلم … حقائق وأباطيل
نفقة الأولاد بعد طلاق أمهم
8 مسئوليات على الزوج تجاه زوجته
الثقة في نصر الله: الأمل والعمل طريق المؤمنين لتحقيق النصر الموعود
انصر أخاك ظالما أو مظلوما
الأكثر قراءة