يشرع إظهار التكبير أيام العيد فرادى وجماعات، كل ذلك مستحب.
قال الإمام الشافعي رحمه الله في الأم: (وأحب إظهار التكبير جماعة وفرادى في ليلة الفطر وليلة النحر مقيمين وسفراً في منازلهم ومساجدهم وأسواقهم)..
وقال ابن قدامة في المغني: ويظهرون التكبير في ليالي العيدين وهو في الفطر آكد، لقول الله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [البقرة:185]. وجملته أنه يستحب للناس إظهار التكبير في ليلتي العيد في مساجدهم ومنازلهم وطرقهم مسافرين أو مقيمين، لظاهر الآية المذكورة). ا.هـ
ويبدأ التكبير في عيد الفطر من غروب ليلة العيد، وينتهي بخروج الإمام للصلاة.
قال الشافعي رحمه الله: ( يكبر الناس في الفطر حين تغيب الشمس ليلة الفطر فرادى وجماعة في كل حال، حتى يخرج الإمام لصلاة العيد، ثم يقطعون التكبير). ا.هـ