لا حرج في تربية أسماك الزينة، والحيوانات الأليفة إن قصد بذلك التفكر في مخلوقات الله تعالى. أو قصد بذلك تسلية أولاده، والترويح عنهم.
وقد ثبت في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كان النبي ﷺ أحسن الناس خلقاً وكان لي أخ يقال له: أبو عمير، فكان رسول الله ﷺ إذا جاء قال: ” يا أبا عمير ما فعل النغير؟. والنغير تصغير نغر وهو : طائر صغير.
قال ابن حجر في الفتح : إن في الحديث دلالة على جواز إمساك الطير في القفص ونحوه ، ويجب على من حبس حيواناً من الحيوانات أن يحسن إليه ويطعمه ما يحتاجه لقول النبي ﷺ: ” دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض”. متفق عليه .