يقول فضيلة الدكتور طاهر مهدي البليلي ـ عضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث :
هذه حال المسلمين في بلاد الإسلام، صحيح أن ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام، وصحيح أن من اقتطع شيئا ليس له فجزاؤه جهنم والعياذ بالله، كما جاء في الأحاديث الصحيحة. ولكن من لم يأخذ مكان أحد يقينا فليس عليه شيء.
هناك حالة واحدة فقط لا يجوز للمسلم فعلها؛ وهو أن يتأكد له من أن الوظيفة كانت موجهة شخصيا إلى أحد آخر غيره، ويعلم يقينا وليس ظنا أنه حاز الوظيفة تعديا.