حكم المسابقات
جاء الحديث عن السباق في القرآن الكريم في قول الحق سبحانه وتعالى: “وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (البقرة: 148) كما جاءت في السنة النبوية في حديث النبي ﷺ: “لا سَبْقَ إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حَافِرٍ” والسبق هو الجائزة التي تعطى للفائز، والمسابقات منها الجائز شرعا، ومنها الممنوع شرعا.
وقد جعل الشرع الحنيف للكسب الحلال طرقا مشروعة.
ومن ابتغى كسبه بغير الطريق الذي حدده الشرع فإنَّ المال الذي يتحصل عليه يكون سحتا لا يملك ولا ينتفع به، هذه مقدمة ضرورية قبل الحديث عن أحكام المسابقات ولا سيما في العصر الحديث الذي تطالعنا فيه الفضائيات ليل نهار بكلمة “اتصل الآن وستربح” وينبري الناس في الاتصال عساهم أن يربحوا شيئا، أو يأتيك إعلان على علبة بسكويت أو مسحوق غسيل ليقول لك أرسل كذا لكي تدخل السحب، أو يأتي لك إعلان ليقول لك اختر إجابة صحيحة من الثلاث إجابات أمامك واتصل، والأسئلة ساذجة تغري الناس على الاتصال. وكل هذا يكون بأموال يغرمها المتصل وتجني الشركات الأرباح من مكالمات الناس الذين يبتغون الكسب السريع في مكالمة هاتفية أو في قصاصة ورقة.
وأمثال هذه المسابقات محرمة لعدة أسباب:
أولا: القمار المحرم الذي تشتمل عليه؛ فالمال مدفوع من المتصل على احتمالية ربح الجائزة أو خسران المال، وقد قرن الله جل وعلا الميسر بالخمر، وهي أم الخبائث، كما قرنه بالاستقسام بالأزلام.
ثانيا: الغرر ظاهر بقوة، والغرر محرم أيضا، ومن الأمور التي سيسأل عنها كل عبد يوم القيامة ماله من أين أتى به وفيما أنفقه، جاء في سنن الترمذي سنن الترمذي أن النبي ﷺ قال: “لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع؛ وذكر منها: عن عمره فيم أفناه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟” كما يحرم على الشركات المنظمة لهذه الأعمال المال الناتج وذلك لأنه من باب أكل أموال الناس بالباطل، وهذا مما حرِّم على المسلمين بنص القرآن الكريم حيث يقول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”
أما المسابقات المباحة فهي المسابقات التي نص عليها النبي ﷺ وهي المسابقة بالخيل والإبل والرمي، بشرط خلوها عن القمار، ويلحق بها مسابقات القرآن والعلوم الشرعية ونحوها على الراجح من أقوال أهل العلم.
وقد جعل الشرع الحنيف للكسب الحلال طرقا مشروعة.
ومن ابتغى كسبه بغير الطريق الذي حدده الشرع فإنَّ المال الذي يتحصل عليه يكون سحتا لا يملك ولا ينتفع به، هذه مقدمة ضرورية قبل الحديث عن أحكام المسابقات ولا سيما في العصر الحديث الذي تطالعنا فيه الفضائيات ليل نهار بكلمة “اتصل الآن وستربح” وينبري الناس في الاتصال عساهم أن يربحوا شيئا، أو يأتيك إعلان على علبة بسكويت أو مسحوق غسيل ليقول لك أرسل كذا لكي تدخل السحب، أو يأتي لك إعلان ليقول لك اختر إجابة صحيحة من الثلاث إجابات أمامك واتصل، والأسئلة ساذجة تغري الناس على الاتصال. وكل هذا يكون بأموال يغرمها المتصل وتجني الشركات الأرباح من مكالمات الناس الذين يبتغون الكسب السريع في مكالمة هاتفية أو في قصاصة ورقة.
وأمثال هذه المسابقات محرمة لعدة أسباب:
أولا: القمار المحرم الذي تشتمل عليه؛ فالمال مدفوع من المتصل على احتمالية ربح الجائزة أو خسران المال، وقد قرن الله جل وعلا الميسر بالخمر، وهي أم الخبائث، كما قرنه بالاستقسام بالأزلام.
ثانيا: الغرر ظاهر بقوة، والغرر محرم أيضا، ومن الأمور التي سيسأل عنها كل عبد يوم القيامة ماله من أين أتى به وفيما أنفقه، جاء في سنن الترمذي سنن الترمذي أن النبي ﷺ قال: “لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع؛ وذكر منها: عن عمره فيم أفناه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟” كما يحرم على الشركات المنظمة لهذه الأعمال المال الناتج وذلك لأنه من باب أكل أموال الناس بالباطل، وهذا مما حرِّم على المسلمين بنص القرآن الكريم حيث يقول تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”
أما المسابقات المباحة فهي المسابقات التي نص عليها النبي ﷺ وهي المسابقة بالخيل والإبل والرمي، بشرط خلوها عن القمار، ويلحق بها مسابقات القرآن والعلوم الشرعية ونحوها على الراجح من أقوال أهل العلم.