إذا كان العمل في مجال الفندقة يترتب عليه رؤية ما حرم الله تعالى من العورات أو من شرب الخمر أو غير هذا من المناظر التي يأباها الشرع الحنيف، فلا يجوز للمرء أن يعمل في مثل هذا المجال، إذا كان هناك بديل من الأعمال لا تظهر فيه مثل هذه المحرمات.
ولكن إذا لم يجد عملا إلا هذا وكانت هناك حاجة ماسة إلى أن يعمل ويكتسب المال له وأسرته، فله في هذه الحالة أن يعمل في مجال السياحة والفندقة.
ولكن لا ينبغي عليه أن يستمرئ العمل في هذا المجال، بل عليه أن يبحث عن عمل آخر مشروع ليستديم العمل فيه ويتكسب أسباب الحياة منه. ولا ينبغي عليه أن يكمل دراسته في هذا المجال.