إذا كانت الطقوس الغريبة في بعض الأنواع الرياضية غير مشروعة في الإسلام فلا يجوز القيام بها، ولو تحت عنوان الرياضة.
أما إذا كانت بعض الحركات التي تُمارس في الأعمال الرياضية تلتقي أو تتوافق مع أعمال وثنية ولكنها في نفس الوقت لا تخالف أحكاما شرعية فلا بأس بها، بشرط أن تكون نية المسلم عند القيام بها بعيدة عن الطقوس الوثنية.
فالعرف القائم مثلا في بداية بعض الرياضات المعروفة بالأعمال القتالية، والمتمثل في انحناء الرياضي أمام خصمه من قبيل الاحترام؛ هذا العرف إذا قُصد به معنى التعبد لغير الله فلا يجوز، أما إذا قصد به احترام المنافس، ولم يكن ركوعاً كاملاً كما يتمّ في الصلاة فإنه يبقى من الأعمال الجائزة شرعاً.