إن حال البيوت يقوم على التفاهم. وإن الرجل في بيته هو المسؤول عن كل ما يجري، لكن هذه المسؤولية لا تعني التعسف وإيذاء أهل البيت أو عدم احترامهم.
وفي المقابل فإنه يجب على الزوجة طاعة الزوج وامتثال أمره فيما احل الله ، فلو خير الزوج زوجته بين أمر تفعله بدون رضاه وبين الطلاق، فإن نوى بلفظ التخيير عند ذلك يكون الأمر حلفا بالطلاق، أما إن قصد التهديد والوعيد لزوجته فلا طلاق في الموضوع ولا شيء عليه.
فإن كانت النية الطلاق فإنه يقع، وإن كانت النية التهديد والوعيد فلا شيء عليه.