جاء في تفسير القرطبي”ج4ص77″ عند شرح قوله تعالى عن يحيى” وسيِّدًا” أن في ذلك دلالة على جواز تسمية الإنسان “سيدًا ” كما يجوز أن يسمَّي عزيزًا أو كريمًا، وقد ذكرنا في موضع آخر بيان عدم حُرْمة قولنا ” سيدنا محمد”؛ لأن النبي ـ ﷺ ـ قال لبنى قُرَيْظَة في استقبال سعد بن معاذ ” قُوموا إلي سيدكم”، وقال عن الحسن ـ كما رواه البخاري ومسلم ” إنَّ ابني هذا سيد ولعلَّ الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. وكره العلماء التَّسمية بهذه الأسماء إذا كانت مُعرَّفة بأل مثل: العزيز ـ الكريم ـ السيد
التسمية بأسماء عزيزوكريم وسيد
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
هل امتناع الزوج عن زوجته يوجب اللعن
تلازم الإيمان والأمل
أحكام أعياد الميلاد
فوائد البنوك عند القرضاوي والغزالي والشعراوي
من أسماء الله الحسنى: الرزاق – الرازق
كرامات الأولياء وزيارة قبور الموتى
مشكلة التسول وكيف عالجها الإسلام
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
المبشرات بانتصار الإسلام
الأكثر قراءة