الاستنجاء هو إزالة ما خرج من أحد السبيلين بماء أو حجر ونحوه، وهو بهذا المعنى مطلوب في رمضان، وفي غيره.
ويجوز للإنسان أن يباشر الاستجاء بيده اليسرى؛ وإن كانت عنده أحجار ومناديل، إلا أن الأولى له إذا وجد أحجاراً أو مناديل أو ما في معناهما من كل طاهر مزيل أن يبدأ بإزالة عين النجاسة به، ثم يتبع ذلك بالماء.
والاستنجاء يكون باليد اليسرى فقط.
فعن عبد الرحمن بن زيد قال: قيل لسلمان: قد علمكم نبيكم كل شيء حتى الخراءة؟ فقال سلمان: أجل، نهانا أن نستقبل القبلة لغائط، أو بول أو أن نتستنجي باليمين أو نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو نستنجي برجيع أو عظم. رواه مسلم.
وروى أحمد عن حفصة أن النبي ﷺ كان يجعل يمينه لأكله وشربه وأخذه وعطائه، وشماله لما سوى ذلك.
وإذا فرغ الإنسان من قضاء حاجته، فليغسل يده بالصابون ونحوه، ليزول ما علق بها من روائح، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة، فاستنجى، ثم مسح يده على الأرض. رواه أبو داود.
الاستنجاء وكيفية إزالة النجاسة
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
كيفية أداء صلاة الاستخارة: الدعاء وعلامات القبول
الجدال المنهي عنه أثناء أداء مناسك الحج
تعارض أيام البيض من شهر ذي الحجة مع أيام التشريق
السعي بعد طواف الوداع
كراهية المرأة زوجها ..الأسباب والآثار والعلاج
طواف الإفاضة والوداع للحائض
الشجار واللغو وأثرهما في الحج
إتمام مناسك الحج
حكم زيارة القبور أيام العيد
الأكثر قراءة