إذا كان الزواج بنية الطلاق وكانت عند الزوجين هذه النية واشترطا ذلك واتفقا عليه فالزواج باطل ، لأنه هو النكاح الذي حرمه الرسول ﷺ . فهو نكاح المتعة . وجاء في الحديث الصحيح قول الرسول ﷺ إن الله ورسوله ينهياكم عن نكاح المتعة .
أما إذا عقد عَقْد الزوج وأضمر الزوج في نفسه أن يطلق زوجته بعد مدة من الحياة الزوجية فالعقد صحيح وليس باطلاً .
ولكننا ننصح من يخطر بباله هذا أن يكف عنه ، لأن هذا العمل إضرار بالمرأة أيما إضرار ، والرسول ﷺ قال : (لا ضرر ولا ضرار) ، فالحديث يمنع الإضرار بالغير.
والطلاق إضرار ،بل هو كسر للمرأة كما قال الرسول ﷺ في طلاق المرأة : (إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج ما في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وكسرها طلاقها . وإن استمتعت بها استمتعت بها على عوج .)انتهى
والخلاصة أن الزواج بنية الطلاق يحرم ديانة مع صحةالعقد، هذا إن كان الزوج قد أسر هذا في نيته ،ولم يخبر الزوجة به،فإن أخبرها ورضيت كان باطلا.
الاتفاق على الطلاق قبل الزواج
هل انتفعت بهذا المحتوى؟
اخترنا لكم
الإيمان وأثره في تحقيق النصر
شرح أسماء الله الحسنى وفضلها
من هدي الإسلام في العلاقة الجنسية بين الزوجين
نواقض الوضوء المتفق عليها
واجب المسلم تجاه السنة النبوية
الله أكبر ..وأثرها في سلوك المسلمين
المبشرات بانتصار الإسلام
صلاة قضاء الحاجة ودعائها: كما وردت في السنة النبوية
حديث فراسة المؤمن
المأثور من الذكر بعد صلاتي الفجر والمغرب
الأكثر قراءة