لا بأس بابتلاع الريق بعد المضمضة ، فقد روي عن عطاء أنه قال: إن تمضمض ثم أفرغ ما في فيه من الماء لا يضره، إن لم يزدرد ريقه (هذا الأثر عند سعيد بن منصور عن ابن جريج: قلت لعطاء: الصائم يمضمض ثم يزدرد ريقه وهو صائم! قال: لا يضره، وماذا بقي في فيه؟! -الفتح 160/4).
وماذا بقي في فيه؟ ولا يمضغ العلك – اللبان ونحوه – فإن ازدرد ريق العلك، لا أقول: إنه يفطر ولكن ينهى عنه، فإن استنثر فدخل الماء حلقه لا بأس لم يملك – أي لم يملك دفع الماء -) (فتح الباري -159/4).