في الغالب الأدوية المضادة للاكتئاب تعتبر من المسكرات، وينطبق عليها قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: “ما أسكر كثيره فقليله حرام” لكن لو كان المريض يتعالج عند طبيب مختص وهو الذي وصف له الدواء.

فإن كان هذا الدواء وصفه طبيب مسلم حاذق، وحيث إنه يشتريه من صيدلية تبيع الأدوية وليس من دكان يبيع الخمور، فلا وزر عليه في ذلك.

فإذا كان هذا الدواء من طبعه أن يسكر، وكان هناك بديل له يحقق له الشفاء والذي يعلم ذلك هو الطبيب وكان الدواء البديل يؤدي نفس المهمة دون سكر فلا بأس بالاستبدال، أما إن كان لا يوجد إلا هو فلا حرج في تناوله من أجل العلاج.