ليس من الضروري التسمية ولا التكبير عند استلام الركن اليماني في الأشواط السبعة ولا في الشوط الأخير حيث لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه استلمه.

والمشروع هو استلام هذا الركن دون تقبيل أو تكبير فإن لم يتمكن من استلامه فإنه لا يشير إليه ؛ لعدم ورود ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم .

قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى – :

الركن اليماني كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستلمه ولم يكن يكبر ، وعلى هذا فلا يسن التكبير عند استلامه.

وقال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى – :

ويستلم الركن اليماني بيده في كل طوافة ، ولا يقبله ، فإن لم يتمكن من استلامه لم تشرع الإشارة إليه بيده.

أما الاستلام فقد دل عليه ما رواه الحاكم من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف “.

وجاء في فضل استلام الركن اليماني قوله صلى الله عليه وسلم : ” إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطا ” رواه أحمد عن ابن عمر وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 2194